مثّل هذا الاسبوع تطوّرا للعلاقات مع وزارة السياحة في علاقة بمنظوري الجامعة من نوادي الغوص الترفيهي .

وقد كانت البداية في اتصالات كثيفة بين السيد سليم بكار عضو المكتب الجامعي المكلف بالغوص مع مسؤولي الوزارة المعنيين بالموانئ الترفيهية والأنشطة ذات الصلة، عبّر فيها كلا الطرفين عن رغبتهما في بناء علاقة جديدة بين وزارة السياحة والجامعة التونسية لأنشطة الغوص والانقاذ باعتبارها الممثل الرشعي والوحيد لنوادي الغوص، تنبني على الثقة المتبادلة والرغبة في العمل من أجل الصالح العام.

وقد كللت هذه الاتصالات بانعقاد لقاء عمل صباح الخميس 07 جويلية بمقرّ وزارة السياحة، حضرت فيه الجامعة بوفد يترأسه السيد أسلم الجلولي، نائب الرئيس. وقد كان اللقاء فرصة لعرض سبل التعاون بين الجامعة والوزارة في علاقة بنوادي الغوص من جهة، وكذلك في علاقة بإعادة صياغة النصوص القانونية المنظمة لنشاط الغوص، ولا سيما الغوص الترفيهي، من جهة أخرى.

كما عبّر الجانب الوزاري خلال اللقاء عن استعداده للتعاون والعمل المشترك من أجل تطوير هذا النشاط وتذليل الصعوبات التي من شأنها أن تحول دون أن تضطلع الجامعة التونسية لأنشطة الغوص والانقاذ بدورها الكامل في مسار صياغة الإطار القانوني للغوص في تونس.

يذكر أن الجامعة عرفت غيابا خلال السنوات الأخيرة عن أغلب الهياكل الوطنية والدولية الممثلة فيها، وأن المكتب الجامعي الحالي، يسعى جاهدا لاعادة التموقع من أجل مصلحة منظوري الجامعة وأنشطتهم.